بمشاركه مقتنياته في المتحف الحسيني.

القديح: ملا عطية الجمري «البحرين» يجدد زيارته في القطيف

شبكة أم الحمام القديح : زينب آل زواد

شارك إبن المرحوم الملا عطية الجمري بمقتنيات والده وكتبه في المتحف الحسيني بقرية القديح، مشيرا إلى أن ممتلكات والده ثوبه، بشته، عقاله، غترته، وعكازه من أغلى ما يملكون من رائحته، لاسيما كتابه « جمرات وديه» هو أغلى ماملكه خدام الحسين من الملا عطيه.

ملا عطيه بن علي بن عبد الرسول الجمري الغني عن التعريف خطيب وشاعر أهل البيت سلام الله عليهم،، يعود نسبه الى قرية بني جمرة بالبحرين، ولد في حجرة متواضعة في بيت أبيه وأعمامه في جمادى الاول عام 1317هجرية.

وكانت بدايه إنطلاقته في قرية الدراز، عندما قرأ مجالس عزاء الشيخ سلمان العصفور، ويبدو أن أول من اكتشف تميزه هم أهل الدراز، فقد انهال عليه المعجبون واستبشرو بموسم مميز معه، وهذا بحد ذاته يدل على طموح قرية الدراز وحسن تقدير أهلها، وكان ذلك عام 1339 هجرية.

وبعد ذلك انطلق من الدراز وسوق الخميس الى النويدرات وذاع صيته في أرجاء الخليج، وتاقت نفوس الموالين لحضور وعظه والاستماع لرثائه الشجي في أرجاء الدول المجاورة، فقد زار الأحساء والكويت للقرائات الحسينية وله رحلات متعددة للمدينة المنورة والإمارات.

الجدير بالذكر أن زيارته «رحمه الله» للقطيف كانت في سنه 1366 هجرية، حيث احتفى به رجال العلم وكبارنا منهم العلامة السيد ماجد والشيخ علي الخنيزي رحمها الله، وقد تشرفت الحسينيات الكبرى بخطابته ووعظه في القطيف وسيهات.

ختاما لايخفى علينا أشعاره المميزة والمخلدة في ذاكرتنا وستبقى للأجيال القادمة مثل قصيدته الشهيرة

" وين الچفين يسردال الحرب وين الچفين

تعمى العينين ولا تشوف الدرب تعمى العينين"

وايضاً

"من قطع أوصالك بسيفه ياعلي يبني

بعدك على الدنيا العفا فرقاك شيبني" وغيرها الكثير الذي لايسع المقال لذكره فرحمة الله عليه كان خادما للحسين.