أبناء القطيف يتأهلون للمسابقة النهائية على مستوى المملكة في القسم Q للتوستماسترز

شبكة أم الحمام تقرير: علي السويعي

في مدينة الظهران مساء الأمس الجمعة 25 مارس 2016 تأهل أربعة من أبناء القطيف للمسابقة النهائية التي ستجري الشهر القادم على مستوى المملكة في مدينة الدمام. أبدعوا فحصدوا الجائزة الأولى في مسابقتي الخطب العالمية والخطب الإرتجالية باللغة الإنجليزية ومسابقتي خطب التقييم والخطب الفكاهية باللغة العربية.

فاز البطل التوستماستر أحمد الحدب بالمسابقة الرئيسية مسابقة الخطب العالمية ليصل للمرحلة ما قبل المسابقة الدولية في الصيف المقبل. أحمد قدم رسالة متميزة عن كيفية التأثير السلبي للإدمان على متابعة الأخبار.

و حقق التوستماستر محمد الزاير جائزة الخطب الإرتجالية باللغة الإنجليزية ليثبت قدراته في الحديث المعبر والتفكير السريع. وفاز التوستماستر محمود الدبيس بجائزة خطب التقييم باللغة العربية والتي تهدف إلى إعطاء أفضل صورة للأسلوب الإيجابي للتطوير في أندية التوستماستر.

و للسنة الثالثة على التوالي تأهل التوستماستر أحمد القريش إلى مسابقة المملكة في مسابقة الخطب الفكاهية ليثبت قدراته على رسم الابتسامة على وجه الجمهور وإيصال رسالته في نفس الوقت.

و كان هناك العديد من المشاركات من أعضاء لم يوفقوا للفوز بالمركز الأول ولكن تنافسوا بكل قوة وهم التوستماستر أيمن آل شنر والتوستماستر عبدالودود الزيداني والتوستماستر علي السويعي من نادي واحة القطيف. والتوستماستر رائد العلق والتوستماستر علي المطوع والتوستماستر منذر العبدالله من نادي دانة الخليج.

شارك كذلك عضوان من نادي الصفا توستماسترز وهم التوستماستر أحمد الحسن والتوستماستر ماهر السيف. ومن نادي سيهات توستماسترز كان هناك مشاركة من التوستماستر مصطفى الخلف كمتسابق. وتنوعت المشاركات في إدارة المسابقة وتنظيم هذا المؤتمر السنوي.

الجدير بالذكر أن هناك أندية أخرى من أندية القطيف ستشارك في مسابقة القسم O الأسبوع المقبل لينضموا للمتأهلين في مسابقة المملكة المعروفة باسم ساتاك في الشهر المقبل. ويشارك كذلك أبناء القطيف عن طريق أندية شركاتهم مثبتين قدراتهم على إيصال رسالتهم بطريقة متميزة وراقية.

برامج التوستماسترز لا تنحصر فوائدها على هذه المسابقة فالأندية ينضم لها الأعضاء لتطوير مهاراتهم في التواصل والقيادة ليكرسوا هذه المهارات في أعمال المهنية وأنشطتهم التجارية ومشاركاتهم المجتمعية وعلى المستوى الشخصي والعائلي كذلك.